ماهو التعليم الالكتروني "Elearning" وما مزاياه وعيوبه

التعليم الإلكتروني "elearning" أو التعلم عن بعد هو نوع من أنواع التعليم يتم فيه استخدام التكنولوجيا والإنترنت لتسهيل عملية التعلم وتحقيق التواصل بين المعلمين والطلاب عبر الحاسوب أو الهاتف الذكي أو أي جهاز آخر يتيح للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية والتفاعل مع المعلمين والزملاء.

ماهو التعليم الالكتروني Elearning وما مزاياه وعيوبه

وكان للتعليم الالكتروني في مجال التدريس دور كبير في فترة انتشار وباء كورونا في سنة 2019 وامتد لفترة سنتين تواليا في اغلب البلدان العربية والغربية.

يتم في التعليم الإلكتروني استخدام البرامج التعليمية المختلفة، والتي تمكن الطلاب من مشاهدة الفيديوهات والمحاضرات والمناقشات والأسئلة الاختبارية والمناقشات الجماعية عبر الإنترنت. ويستطيع الطلاب في التعليم الإلكتروني الحصول على الشهادات والدرجات الأكاديمية في العديد من المجالات والتخصصات، بما في ذلك الدراسات العليا.

يعد التعليم الإلكتروني "elearning" من الأساليب التعليمية الحديثة التي تستخدم بشكل متزايد في الوقت الحالي بسبب مرونتها وملاءمتها لظروف الحياة المختلفة، حيث يمكن للطلاب الدراسة من أي مكان وفي أي وقت يرونه مناسباً.


ما مزايا التعليم الالكتروني؟

يوفر التعليم الإلكتروني العديد من المزايا، ومن أهمها:

  1. المرونة: يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، مما يتيح لهم المرونة والتكيف مع جدولهم الزمني الشخصي ومسؤولياتهم الأخرى.
  2. التكلفة: قد يكون التعليم الإلكتروني أرخص من الدراسة في الصف الدراسي التقليدي، حيث يقلل من تكاليف السفر والإقامة والكتب الدراسية وغيرها من التكاليف الإضافية.
  3. التوافر: يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة، وبالتالي يتم توفير الوقت والجهد الذي قد يستغرقه الوصول إلى المواد التعليمية التقليدية.
  4. الفاعلية: يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب الفرصة للتعلم بوتيرة تتناسب مع قدراتهم الفردية، حيث يمكن للطلاب المواظبة على دراسة المواد التي تتطلب المزيد من الوقت والجهد، وتخطي المواد السهلة.
  5. التفاعل: يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلمين في وقت حقيقي، ويمكنهم توجيه الأسئلة والحصول على إجابات بشكل مباشر وفوري.
  6. التعلم مدى الحياة: يتيح التعليم الإلكتروني للطلاب فرصة التعلم مدى الحياة، وتطوير مهاراتهم ومعرفتهم في المجالات المختلفة، وبالتالي يمكنهم تحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية.

عيوب التعليم الإلكتروني

على الرغم من مزايا التعليم الإلكتروني، إلا أنه يواجه أيضًا بعض العيوب والتحديات، ومن أهمها:

  1. نقص التفاعل الاجتماعي: يمكن أن يشعر الطلاب بالانعزال عند دراسة المواد التعليمية عبر الإنترنت، وقد يتفقدون العلاقات الاجتماعية التي تنشأ عادة في الصفوف الدراسية التقليدية.
  2. صعوبة التركيز: يمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التركيز والانتباه أثناء الدراسة عبر الإنترنت، خاصة عندما يكون هناك العديد من المشتتات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وغيرها.
  3. الحاجة إلى الانضباط الذاتي: يتطلب التعليم الإلكتروني الكثير من الانضباط الذاتي، حيث يجب على الطلاب تنظيم وقتهم وإدارة وتنفيذ المهام دون إشراف مباشر.
  4. قلة التواصل مع المعلمين: قد يشعر الطلاب بالإحباط إذا لم يتمكنوا من التواصل بشكل فعال مع المعلمين عند الحاجة إلى المساعدة أو الإجابة على الأسئلة، خاصة إذا كان التواصل مقتصرًا على البريد الإلكتروني أو الدردشة عبر الإنترنت.
  5. تحديات التكنولوجيا: يتطلب التعليم الإلكتروني الوصول إلى تكنولوجيا متطورة وموثوقة، وهذا قد يشكل تحديًا للطلاب الذين لا يمتلكون الوصول إلى التكنولوجيا المناسبة.
  6. صعوبة التقييم: يمكن أن يكون من الصعب تقييم أداء الطلاب في التعليم الإلكتروني بشكل دقيق.

ماهي انواع التعليم الإلكتروني؟

يمكن تصنيف التعليم الإلكتروني إلى عدة أنواع وفقًا لطبيعة المواد التعليمية والطريقة المستخدمة في توصيلها، ومن بين هذه الأنواع:

  1. التعليم الإلكتروني المدمج (Blended Learning): وهو نوع من التعليم يجمع بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، حيث يتم توفير جزء من المحتوى التعليمي عبر الإنترنت والبقية في الفصل الدراسي، ويتيح هذا النوع من التعليم للطلاب الاستفادة من مزايا كلا النوعين.
  2. التعليم الإلكتروني المفتوح (Open Learning): وهو نوع من التعليم يهدف إلى توفير الفرص التعليمية لجميع الأشخاص، بغض النظر عن العمر أو الخلفية التعليمية أو المكان الذي يعيشون فيه، ويتم توفير المواد التعليمية عبر الإنترنت وبشكل مجاني أو بأسعار معقولة.
  3. التعليم الإلكتروني المدفوع (Paid Online Learning): وهو نوع من التعليم يتم توفيره من خلال منصات التعليم الإلكتروني التي تتطلب الدفع مقابل الحصول على المحتوى التعليمي، وقد يشمل هذا النوع من التعليم المحاضرات المباشرة والوحدات التعليمية والاختبارات وغيرها.
  4. التعليم الإلكتروني الاحترافي (Professional Online Learning): وهو نوع من التعليم يستهدف المحترفين والخبراء في مجال معين، حيث يتم توفير المواد التعليمية عبر الإنترنت بشكل يتيح للمتعلمين تحسين مهاراتهم وتطوير معرفتهم في مجال العمل الخاص بهم.

ادوات التعليم الإلكتروني

هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لتنفيذ التعليم الإلكتروني وتحسين جودة التعلم. ومن بين هذه الأدوات:

  1. منصات التعلم الإلكتروني: مثل Moodle وCanvas وBlackboard وGoogle Classroom. تتيح هذه المنصات إنشاء وإدارة المحتوى التعليمي والوظائف الأكاديمية مثل المناقشات والتقييمات.
  2. تطبيقات الفصول الافتراضية: مثل Zoom وMicrosoft Teams وGoogle Meet. تسمح هذه التطبيقات بإجراء الدروس والمحاضرات والمناقشات والتعاون عن بعد.
  3. تطبيقات الألعاب التعليمية: مثل Kahoot وQuizlet وJeopardy. توفر هذه التطبيقات أسئلة وألعاب تعليمية ممتعة للطلاب وتساعدهم على استكشاف المفاهيم الصعبة بطريقة ممتعة.
  4. منصات تحرير الفيديو: مثل Camtasia وAdobe Premiere. تسمح هذه الأدوات للمدرسين بإنشاء مقاطع فيديو تعليمية عالية الجودة لتعزيز التعلم والتفاعل مع المواد التعليمية.
  5. الواقع الافتراضي والواقع المعزز: مثل Google Expeditions وEON Reality. تسمح هذه التقنيات بتجربة تعليمية واقعية وتساعد الطلاب على فهم المفاهيم الصعبة بطريقة أكثر وضوحًا وتفصيلاً.
  6. التطبيقات التعليمية عبر الإنترنت: مثل Khan Academy وDuolingo وCoursera. توفر هذه التطبيقات مجموعة واسعة من المواد التعليمية التي يمكن للطلاب الوصول إليها عبر الإنترنت وتحسين مهاراتهم ومعرفتهم في مختلف المجالات.

تطبيقات التعلم الإلكتروني في التدريس

تطبيقات التعلم الإلكتروني قد تحولت إلى أداة هامة للتدريس في العصر الحديث. حيث يمكن استخدامها في عدة مجالات لتعزيز عملية التعلم وتوفير تجارب تعليمية مثيرة وفعالة للطلاب. ومن بين التطبيقات الرئيسية للتعلم الإلكتروني في التدريس نجد:

  1. منصات التعلم الإلكتروني: توفر منصات التعلم الإلكتروني محتوى تعليمي شامل وتحفز الطلاب على التفاعل والتعلم بأسلوب مختلف عن التعليم التقليدي. كما تسمح للمدرسين بتتبع تقدم الطلاب وتقييمهم بشكل فعال.
  2. التدريس عبر الإنترنت: يمكن للمدرسين إجراء الدروس عبر الإنترنت باستخدام الفيديو أو الصوت أو المحادثة المباشرة. وبهذه الطريقة، يمكنهم الوصول إلى الطلاب في جميع أنحاء العالم وتحسين تجربة التعلم.
  3. تطبيقات الألعاب التعليمية: توفر الألعاب التعليمية متعة للطلاب في نفس الوقت الذي يتعلمون فيه مهارات ومفاهيم جديدة. وتعزز هذه الألعاب تفاعل الطلاب وتعزز تحفيزهم على التعلم وتحسين مستواهم الدراسي.
  4. الواقع الافتراضي والواقع المعزز: تستخدم هذه التقنيات لتوفير تجربة تعليمية واقعية وتساعد الطلاب على فهم المفاهيم الصعبة بطريقة أكثر وضوحاً وتفصيلاً.
  5. تطبيقات التعلم الذاتي: توفر هذه التطبيقات مجموعة متنوعة من المواد التعليمية وتسمح للطلاب بتحديد وتنظيم الوقت اللازم للتعلم.من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ ‏وبأي كوثر ‏ يرتوي جفناهُ ‏هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ ‏أم كنت حُسنًا ‏ مالهُ أشباهُ ‏مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ ‏إلا مقولةُ . . جلَّ من سواهُ ‏︎

تعليقات