ما هي النفايات الإلكترونية؟

عندما تحتاج إلى التخلص من العناصر الإلكترونية المكسورة أو غير المرغوب فيها، فغالبًا ما يكون من غير الواضح ما هي الخيارات المتاحة أمامك، نظرًا للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في النفايات الإلكترونية، فمن الأهمية أن تكون علي معرفة بمكان التخلص منها وإعادة تدويرها بشكل صحيح وآمن. استمر في القراءة لمعرفة كل ما تحتاج لمعرفته حول النفايات الإلكترونية وأمثلة عليها.

ما هي النفايات الإلكترونية؟

ما هي النفايات الإلكترونية؟

يتزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية بسرعة يومًا بعد يوم، لا سيما الاستخدام الشائع عبر الإنترنت لمنصات الإنترنت خلال فترة الوباء السابقة. وكذلك النفايات الإلكترونية! يساهم الجميع في هذه الكومة المتزايدة من النفايات الإلكترونية بطريقة أو بأخرى.

النفايات الإلكترونية هي المنتجات الإلكترونية غير الصالحة للاستخدام والتي تكون إما مكسورة أو غير مرغوب فيها أو في نهاية عمرها الافتراضي. الجزء المحظوظ هو أنه يمكن يمكن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية ويمكن إعادة استخدام المواد في منتجات مختلفة.

أسوأ جزء هو مكونات النفايات الإلكترونية السامة! تصبح المواد الكيميائية السامة في النفايات الإلكترونية نفايات خطرة وتلوث البيئة وصحة الإنسان. في حالة الإدارة الفعالة للمخلفات الإلكترونية وإعادة التدوير، هناك أرباح في كل جانب بدلًا من التسمم. لأن هذه النفايات تحتوي أيضًا على معادن ثمينة مثل الذهب.


ما الذي يسبب النفايات الإلكترونية؟

السبب الرئيسي للنفايات الإلكترونية يعود إلى العدد المتزايد من المنتجات الإلكترونية التي تقوم الشركات بصنعها ويشتريها المستهلكون. الطلب مرتفع. في كثير من الأحيان، عندما تنكسر الأجهزة الكهربائية والمنتجات، ويكون شراء بديل أرخص من إصلاح الأصل.

في ظروف أخرى، يحب الأشخاص الترقية إلى أحدث طراز عند إصداره - مثل أحدث هاتف محمول. في الواقع، لوضع قضية النفايات الإلكترونية في نصابها الصحيح: أنتج العالم 53.6 مليون طن من النفايات الإلكترونية في عام 2019 وحده.


أمثلة على النفايات الإلكترونية

عبر البلدان، يمكن أن تختلف الفئات. ومع ذلك، يمكن تصنيف النفايات الإلكترونية بشكل أساسي إلى ثماني فئات مختلفة:

  1. الأجهزة المنزلية الصغيرة: ماكينات صنع القهوة، مكاوي، مجففات شعر، مقالي.
  2. الأجهزة المنزلية الكبيرة: أجهزة التكييف والثلاجات والمجمدات والغسالات وغسالات الصحون.
  3. معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: كاميرات الفيديو، والأقراص المدمجة / أقراص الفيديو الرقمية، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والطابعات، والماسحات الضوئية، وآلات التصوير.
  4. المعدات الطبية: معدات العلاج الإشعاعي، والماسحات الضوئية، ومعدات المختبرات الإلكترونية، والمجمدات، وأجهزة التهوية الرئوية، ومعدات أمراض القلب، وأجهزة غسيل الكلى.
  5. معدات المستهلك: البراغي، ومعدات الاستريو، وفرش الأسنان الكهربائية، وآلات الخياطة، وأدوات البستنة.
  6. معدات الألعاب الترفيهية والرياضية: أجهزة ألعاب الفيديو، ومجموعات سباقات السيارات، والقطارات الكهربائية، والمعدات الرياضية ذات المكونات الكهربائية أو الإلكترونية.
  7. معدات الإضاءة: المصابيح الفلورية، الصابورة الإلكترونية.
  8. المعدات المكتبية: الآلات الحاسبة ومعدات التصوير والآلات الكاتبة الكهربائية والإلكترونية.

أمثلة رائدة في إدارة النفايات الإلكترونية

من الواضح أن معظم البلدان تواجه صعوبات في إدارة نفاياتها الإلكترونية. ومع ذلك، فإن بعض الأمثلة الفريدة والناجحة من العالم ذات قيمة.

  • سويسرا: مبادرة Citizens Matter

في سويسرا، تجمع السلطات نفاياتها الإلكترونية وتعيد تدوير 75٪ منها. من خلال الجمع وإعادة التدوير المناسبين، تحقق إدارة النفايات الإلكترونية في سويسرا نجاحًا كبيرًا، لا سيما في إدارة الأصول. بالطبع، لا يمكن تحقيق هذا النجاح دون مشاركة المواطنين في إدارة النفايات. نظرًا للتواصل السلس بين جميع الأطراف، توجد ثقافة إعادة تدوير قوية داخل سويسرا مثال مهم.


  • اليابان: رسالة في أولمبياد 2020

في أولمبياد طوكيو، أصبحت اليابان نموذجًا يحتذى به في إدارة النفايات الإلكترونية. أرادت اليابان الانتباه إلى أهمية إعادة التدوير في موضوع إدارة النفايات. النتيجة الأكثر دقة لهذا الغرض هي مشروع الميدالية، الذي يهدف إلى إنشاء جميع الميداليات الأولمبية لأولمبياد طوكيو 2020 من النفايات الإلكترونية المعاد تدويرها.

استخدمت السلطات جميع أنواع النفايات الإلكترونية القابلة لإعادة التدوير في اليابان، مثل الهواتف المحمولة. وفقًا لذلك، قاموا بإنشاء ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 من النفايات الإلكترونية المعاد تدويرها، مما يعطي رسالة مهمة للعالم من خلال إدارة النفايات الإلكترونية في اليابان.


---------------------------------------------------------------------
المراجع:
تعليقات